البداية والنهاية/الجزء الحادي عشر/صفحة واحدة
페이지 정보
Randolph 작성일25-01-08 22:39본문
وفي هذه السنة أنجد سيف الدولة ديسما وعاضده بعض الأكراد فقصد سلماس وملكها وخطب لسيف الدولة بها وكان السلّار غائبا بناحية باب الأبواب مشغولا بقوم خرجوا عليه هناك. ثم خرج الحاجب سبكتكين إلى حلوان للإيقاع بالأكراد فدخل حلوان وقرّر أمر الأكراد وابن أبي الشوك وعاد. أسد خزيمة - المعروف بجزرة لأنه قرأ على بعض المشايخ كانت له خرزة يرقأ بها المريض، فقرأها هو جزرة تصحيفا منه فغلب عليه ذلك فلقب به، وقد كان حافظا مكثرا جوّالا رحالا طاف الشام ومصر وخراسان، وسكن بغداد ثم انتقل منها إلى بخارى فسكنها، وكان ثقة صدوقا أمينا، وله رواية كثيرة عن يحيى بن معين وسؤالات كثيرة، كان مولده بالرقة سنة عشر ومائتين. وبلغ عمران بن شاهين أنّ معزّ الدولة قد مات واجتاز به مال يحمل إلى معزّ الدولة من الأهواز ومعه كار كبير فيه للتجار أمتعة عظيمة وكان مقدار المال المحمول لمعزّ الدولة مائة ألف دينار وما للتجار أضعاف ذلك. سمنك في أديمك وغثك خير من سمين غيرك لو وجدته فكيف ودونه أسل حداد وأبواب شداد قالت امرأة لبعض العرب: إن تزوجتني كفيتك فأنشأ يقول: وما خير مال ليس نافع أهله وليس لشيخ الحي في أمره أمر وقال المعلوط القريعي: أبا هانئ لا تسأل الناس والتمس بكفيك ستر الله فالله واسع فلو تسأل الناس التراب لأوشكوا إذا قلت: اشكال ابواب ألمنيوم للحمامات هاتوا أن يملوا فيمنعوا ثم رجع إلى أحاديث البخلاء وإلى طرف معانيهم وكلامهم.
فقبل رأيه فأدّاه ذلك إلى النكبة وما أراد به أبو عليّ إلّا الخير ولكنّه أخطأ الرأي كما يخطئ الإنسان ولمّا أدّى هذا المال وانصرف إلى منزله قبض أيضا عليه ونكب نكبة ثانية وسلّم إلى تكينك فجرى عليه مكروه عظيم وصودر على مائتين وخمسين ألفا فأدّاها. كان بهرام رسول عضد الدولة يخاطب بختيار في تسليم ابن بقية إليه ليحمله إلى عضد الدولة ويعوضه عنه مالا من خزانته واتصل ذلك بهؤلاء القوم أعنى القواد فحضروا عند بختيار وأقاموا في نفسه أنّه إن سلّمه إليه صحيحا لم يؤمن أن يصطنعه ويبقى عليه فيكون قد حصل له بحضرته عدوّ من قبله وكثر ا
댓글목록
등록된 댓글이 없습니다.