وقال غلام ثعلب: الغنائم والأنفال أيضا: ما يدفع بعد قسمة الغنائم. وقال غلام ثعلب: أي: اقشعرت، وخافت من الوعيد. ج: قال البغوي: قيل: الوجل عند ذكر الوعيد والعقاب، والطمأنينة عند ذكر الوعد والثواب، فالقلوب توجل إذا ذكرت عدل الله وشدة حسابه، وتطمئن إذا ذكرت فضل الله وثوابه وكرمه. ج: قال الفراء: نزلت في أنفال أهل بدر. قال البغوي: وأكثر المفسرين على أن الآية في غنائم بدر. قال الواحدي: يريد لكم الجنة بقتلهم وهذه الآية بيان عما يجب أن يجتنب من اتخاذ الأسرى للمن أو الفِداء قبل الإِثخان في الأرض بقتل الأعداء وكان هذا في يوم بدر ولم يكونوا قد أثخنوا فلذلك أنكر الله عليهم ثمَّ نزل بعده: ( فإمَّا منَّاً بعدُ وإمَّا فداءً ). قال ابن الجوزي: وقد روي عن ابن عباس، ومجاهد في آخرين: أن هذه الآية منسوخة بقوله تعالى: ابواب المنيوم للحمامات في الرياض (فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِداءً) ، وليس للنسخ وجه، لأن غزاة بدر كانت وفي المسلمين قلة فلما كثروا واشتد سلطانُهم، نزلت الآية الأخرى، ويبيّن هذا قوله تعالى ( حَتَّى يُثْخِن فِي الْأَرْضِ). عمون - تنظيف المنزل يكون سهلاً حتى تقفي على باب المطبخ، فأنت لم تبدأي بعدُ تلك المهمة الصعبة في تنظيف خزائن المطبخ من الزيت والدهون. وقالابن جبير: يوم القيامة، والضمير في فضله يحتمل أن يعود على الله تعالى أي: يعطي في الآخرة كل من كانله فضل في عمل الخير، وزيادة ما تفضل به تعالى وزاده.

قال أبو عبيدة معمر بن المثنى: الشوكة: الحد، يقال: ما أشد شوكة بنى فلان أي حدهم. وقاله أبو هريرة. وروي عن ابن مسعود وأبي هريرة وجابر والزهري وعبيد الله بن عمير وعطاء بن أبي رباح وسعيد بن المسيب . قالت كاملة الكواري: والشوكة السلاح وهي طائفة العير؛ لأنها غنيمة صافية عن كدر القتال. وقال السيوطي: أي البأس والسلاح وهي العير. وقال أبو حيان: ال